هنية يستقبل فريق أيتام غزة العائد من النرويج

هنية يستقبل فريق أيتام غزة العائد من النرويج

 

وصلت بعثة معهد الأيتام مساء اليوم الأربعاء، إلى قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون “ايرز” شمال قطاع غزة.

وكان في استقبال البعثة المكونة من 12 فردًا ما بين 10 لاعبين (12 عاماً فأقل) ومدرب وإداري، عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة عبد السلام هنية، عددًا من الأطفال والأهالي والشخصيات الاعتبارية، بالإضافة إلى أعضاء مجلس إدارة المعهد.

يُذكر أن فريق أيتام غزة، شارك ممثلاً لدولة فلسطين إلى جانب منتخب وكالة الغوث “الاونروا”، ببطولة كأس الصداقة النرويجي الدولية لكرة القدم (12 عاماً فأقل)، كما عقد عدة لقاءات كروية مع فرق نرويجية وأردنية.

وفي هذا الصدد، هنأ هنية أطفال معهد الأمل الذين مثلوا ألوان فلسطين في البطولة، موجهًا تحياته للاعبين ولإدارة البعثة؛ لدورها في رسم البسمة على وجوه هؤلاء الأطفال المحاصرين، وكذلك دورها في الاهتمام بهم في مناحي الحياة كافة.

وقال هنية إن “فرحة هؤلاء الأطفال هي وسام على صدر كل شخص، وأن ابتسامتهم كنز لا يقدر بثمن”.

وأشار إلى أنه سيقيم حفلاً لتكريم فريق معهد الأمل، يوم الأحد المقبل بمدينة غزة.

من جهته،قال المدير التنفيذي لمعهد الأمل وإداري الفريق المُشارك إياد المصري، عقب وصول البعثة للقطاع، إن المشاركة كانت ناجحة، لافتًا إلى أن فريق أيتام غزة حظي باهتمام إعلامي كبير؛ كونه يشارك للمرة الأولى في البطولة.

وأوضح المصري أن الهدف من المشاركة يتمثل في “تسليط الضوء على قضية اليتيم والطفل الفلسطيني”، مشددًا على ضرورة أن يكون لأبناء فلسطين حقوق كباقي أطفال العالم.

وتحدث المصري عن الصعوبات التي واجهها الفريق خلال رحلته من غزة إلى أوسلو والعكس، مبينا أن البعثة قطعت عدة دول خلال رحلة الذهاب التي استغرقت 23 ساعة متواصلة، و18 في الإياب، على غرار اضطرارها لقضاء يومين في عمان؛ لإتمام عملية تنسيق دخولهم للقطاع مع الجانب الإسرائيلي.

ولفت إلى أن الجهة المنظمة، كرّمت بعثة أيتام غزة عقب المشاركة، ومنحتهم ميداليات وكأس.

وشكر المصري، عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة هنية، لدوره في رعاية وتوفير احتياجات الفريق، مثمنًا دور مملكة النرويج لمبادرتها بدعوة أيتام غزة للمشاركة في البطولة.

وتُعد هذه المُشاركة الأولى لأيتام غزة في البطولة، علمًا أن فريق “الأونروا” توِّج بطلا للنسخة الماضية من المسابقة ذاتها.

يشار إلى أن البطولة شهدت مشاركة، فرق من 80 دولة حول العالم، تضم قرابة 30 ألف طفل.