وقفة بغزة للمطالبة باستئناف تقديم مساعدات “برنامج الأغذية العالمي”

وقفة بغزة للمطالبة باستئناف تقديم مساعدات “برنامج الأغذية العالمي”
 
شارك العشرات من الأطفال والشيوخ، وذوي الاحتياجات الخاصة، في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، في وقفة، للمطالبة باستئناف تقديم المساعدات التي كان يقدّمها لهم برنامج الأغذية العالمي (WFP).
 
ورفع المشاركون في الوقفة، الذي دعت إليها المؤسسات المستفيدة من البرنامج، والبالغ عددها 35 مؤسسة، أمام مقر البرنامج بمدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها : ” لا لسياسة التجويع”، “أنقذوا الطفولة بغزة”.
 
وكانت المؤسسات المستفيدة من برنامج الأغذية العالمي، قد قالت الإثنين الماضي، إن إدارة البرنامج أبلغتهم بوقف المساعدات الغذائية المقدّمة ضمن برنامج “التغذية المؤسساتية”.
 
وقال بسمان العشي، مدير مركز الوفاء لرعاية المسنين: ” جئنا اليوم هنا أمام مقر برنامج الأغذية العالمي، احتجاجاً على قرار إدارة البرنامج بوقف المساعدات للمؤسسات التي تقدم خدماتها للأيتام والمعاقين والنساء”.وأضاف العشي، في حديثه مع وكالة “الأناضول”: ” منذ عام 2014، شهدنا تقليصات مستمرة للبرنامج، حتّى توقفت تماماً بداية الأسبوع الجاري”.
 
وطالب العشي إدارة برنامج الأغذية العالمي باستئناف تقديم مساعداته، لتخفيف المعاناة الإنسانية الواقعة على الفئات المهمّشة بقطاع غزة.واستكمل قائلاً: ” نطالب بإعادة هذه المساعدات الغذائية حتى لا يزيد الحصار على تلك الفئات التي لا تملك بديلاً عنها”.
 
ولفت إلى أن المؤسسات المستفيدة من برنامج الأغذية العالمي، ستعمل على تقليص خدماتها الصحية والطبية والاجتماعية، لتعويض النقص في الخدمات الغذائية التي تقدّمها للمستفيدين من الفئات المهمّشة.وفي يونيو/ حزيران الماضي، حذرت الأمم المتحدة من أن برنامج الأغذية العالمي سيعلّق المساعدات الغذائية التي يقدمها لمئات الآلاف من الفلسطينيين، بداية شهر يوليو/تموز الماضي، في قطاع غزة والضفة الغربية بسبب نقص التمويل.
 
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام استيفان دوغريك، آنذاك، “ما لم يتم توفير تمويل جديد لبرنامج الأغذية العالمي فسوف يتم في يوليو/تموز تعليق تقديم المساعدات الغذائية بالبطاقات لما يقرب من 150 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال”.
وتقول الأمم المتحدة، إن 80٪ من سكان قطاع غزة باتوا يعتمدون -بسبب الفقر والبطالة- على المساعدات الدولية من أجل العيش.