معهد الأمل للأيتام يحتفل بيوم اليتيم العربي في غزة

معهد الأمل للأيتام يحتفل بيوم اليتيم العربي في غزة

غزة_ الأمل:

نظمت جمعية معهد الأمل للأيتام، أمس الخميس 7/4/2016م، احتفالاً مركزياً بيوم اليتيم العربي، والذي يُحتَفل به بأول جمعة من شهر نيسان في كل عام، وذلك تحت رعاية النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر.

وحضر الاحتفال كلاً من: النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر، ورئيس هيئة الاغاثة الانسانية التركية IHH أ. محمد كايا، ومدير عام شركة الاتصالات الفلسطينية م. خليل أبو سليم، ورئيس الجامعة الاسلامية د. عادل عوض الله، ووفد من الهلال الأحمر التركي، ومدير قطر الخيرية- مكتب غزة م. محمد أبو حلوب، ووفد من مؤسسة التعاون، وعدد من أعضاء الجمعية العمومية و الشخصيات الاعتبارية.

وقال رئيس مجلس ادارة جمعية معهد الأمل للأيتام د. عبد الماجد الخضري خلال الحفل :” لقد أثبت الشعب الفلسطيني أصالته من نكبة 1948م، فكان اليتيم المشرد وكان معهد اليتيم العربي المشرد حاضنا لهم من عام 1949م، ثم أصبح معهد الأمل للأيتام وحتلى يومنا هذا، ويحتفل العالم العربي في الاسبوع الأول من شهر نيسان من كل عام بيوم اليتيم العربي تكريماً لليتيم ورفعاً من شأنه ودعماً له لكي يشق الصعاب ويصنع ما يعجز عنه غيره”.

وتابع:” نحن في معهد الأمل للأيتام نحتفل باليتيم كل يوم فنوفر له كل أسباب النجاح لكي يصنع الانتصار والتميز، وفي هذا العام يسجل الابن والبنت من أبنائنا في معهد الأمل للأيتام تقدمأ ملحوظاً على كافة الأصعدة، فعلى المستوى الديني والعقائدي، سجل لهم تقدم ملحوظ في حفظ أجزاء من القران الكريم من خلال المحافظة على حلقات ومجالس العلم بالتنسيق مع الاخوة في جمعية القرآن الكريم والسنة، وعلى المستوى التعليمي سجل العديد من الأبناء والبنات تقدماً ظاهراً من خلال مواكبة صفوف التعليم فكان المتفوقون والمتميزون”.

وأضاف الخضري متحدثاً :” لقد سجل للأبناء التقدم النوعي على المستوى الصحي والسلوكي النفسي و هذا يدل على عزيمة وصدق القائمين على تلقين وكفالة اليتيم وصولاً بهم إلى درجة المواطن الصالح صاحب الهمة العالية والعزيمة التي لا تلين”.

واستطرد قائلاً :” إننا في جمعية معهد الأمل للأيتام وبهمة وعزيمة الرجال استطعنا كفريق عمل من أسرة المعهد من تحقيق خطوات عريضة من النجاح”، مقدماً شكره لجمعية الهلال الأحمر التركي وجمعية الصليب الأحمر السويسري لتمويلهم تأثيث أقسام الايواء بالمعهد، مؤكداً شكره لأهل مدينة نابلس على تبرعهم بإنشاء مبنى نابلس الخيري لإيواء الأطفال الأيتام ما دون سن الخمس سنوات”.

وأشار إلى أن معهد الأمل يطمح إلى تقديم العون والمساعدة لليتيم ممن غادروا المعهد سواء على مستوى الدعم التعليمي الجامعي أو على مستوى تقديم العون في توفير فرص عمل مناسبة لهم من خلال توفير صناديق داعمة لذلك”، لافتاً إلى أن معهد الأمل بصدد تأهيل مركز الأمل لخدمة المجتمع لليتيم وأسرته والمواطن سواءً على المستوى الصحي أو التعليمي أو الثقافي أو المهني.

من جانبه، أوضح النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. أحمد بحر أن دور الأيتام في فلسطين قد شملت نسبة كبيرة من الأيتام وقد استطاعت دور الأيتام رعايتهم وتأمين احتياجاتهم واحتضانهم، مؤكداً على دعمهم للأيتام ودور رعايتهم والاهتمام بهم ووضعهم على سلم أولويات القضايا المهمة، وتعليمهم على المهن المختلفة والصناعات اليدوية لتشغيلهم، وجعلهم يعتمدون على أنفسهم خلال هذه الحياة الصعبة، مطالباً جامعة الدول العربية بإنشاء صندوق عربي لدعم الأبناء الأيتام في فلسطين.

بدوره، أوضح المدير التنفيذي لمعهد الأمل أ. إياد المصري أن الهدف من الحفل هو اظهار المهارات التي أتقنها الأبناء الأيتام، موجهاً دعوة لأهل الخير بكفالة الأيتام، ليكونوا قادة للمجتمع ، وتعزيز الدعم النفسي والتربوي لهم، لإمدادهم بالثقة بالنفس ومخالطتهم بالمجتمع لكي يشعروا بأنهم جزء أصيل من المجتمع الفلسطيني.

وقد تخلل هذا الاحتفال معرضاً فنياً لأعمال الأيتام، حيث أوضح المصري، بأن كل ما في هذا المعرض من انتاج الطلاب الأيتام.

وأضاف أن الأيتام بحاجة ماسة من المجتمع لتقدير مهارتهم وتنميتها، وأن الأيتام لديهم الحس الفني والإصرار على العمل والإنتاج وأنه على الجميع الوقوف بجانب أيتام فلسطين ودعمهم ليكونوا شيئاً فعالاً في المجتمع.