نظم معهد الامل للايتام ورشة عمل بعنوان ( آليات حماية الأطفال داخل المؤسسات الإيوائية )بالشراكة مع وزارة الشئون الاجتماعية في قاعة الأمل للأيتام يوم الأربعاء الموافق 5/2/2014 وبحضور عدد كبير من المؤسسات والجمعيات الأهلية والدولية العاملة في قطاع غزة التي تهتم بالطفولة بشكل عام ومؤسسات الإيواء في قطاع غزة خاصة مثل قرية الأطفال SOSمن رفح ومعهد الأمل للأيتام بغزة ووزارة الشئون الاجتماعية ممثلة في الإدارة العامة للأسرة والطفولة. حيث افتتحت الورشة بآيات عطرة من الذكر الحكيم ثم تحدث الدكتور عبد الماجد الخضري رئيس مجلس إدارة معهد الأمل للأيتام مرحبا بكافة الحضور على ارض معهد الأمل , مؤكدا على أن التواصل لوضع حلول لظاهرة الأطفال المشردين في الشوارع وليس لهم مأوى ولا تنطبق عليهم شروط القبول في معهد الأمل والمؤسسات المشابهة ضروري جدا , خاصة وأنها أصبحت مشكلة تؤرق المجتمع والحكومة , لذا يجب وضع حلول جذرية استعدادا للسنوات القادمة لمنع تكرار هذه الظاهرة وكذلك أوضح الدكتور عبد الماجد الخضري أن هذا الجهد يحتاج لترتيبات ودعم مالي وطواقم إشرافية واتخاذ قرار لإنشاء جسم يحمي هؤلاء الأطفال بالتنسيق مع الصحة النفسية والأخوة في المؤسسات الاهلية . . وفي ذات السياق رحب أبو عمرا لدربي وكيل وزارة الشئون الاجتماعية بكافة الحضور , شاكرا أسرة معهد الامل للايتام على مشاركتهم الوزارة في تنفيذ هذه الورشة وعلى استضافتهم لهذه الورشة في قاعة الامل .
ونوه الدربي إلى أن ما يقلق الحكومة اليوم ليست اليتيم الذي يجد له مسكن فحسب , بل الأطفال الذين لايجدون رعاية ولا تنطبق عليهم شروط الإيداع في المؤسسات الإيوائية , لافتا إلى أن هناك المتسولين للحاجة وغير الحاجة , يجب على الحكومة بالتعاون مع المؤسسات الأهلية أن تجد لهم رعاية اجتماعية واقتصادية وتوفير الحد الأدنى لمستوى المعيشة وأكد الدربي أن هذه الحالة وغيرها تأتي للوزارة ولا تجد لها مكان للإيواء , مشددا على أنهم معنيين بإيجاد مأوى حتى لا يترك هؤلاء في الشارع , مطالبا كافة الحضور من مؤسسات دولية وأهلية الخروج بتصور لعمل مركز إيوائي لهؤلاء الأطفال الذين لا يجدون مأوى ولا رعاية اجتماعية سليمة , وتكون هناك برامج تنشئة اجتماعية سليمة .
و من ثم عرض معهد الأمل للأيتام مادة اعلامية عبارة عن فيلم توضح دور المعهد الريادي في رعاية الأطفال الأيتام وكافة الخدمات التي يقدمها لهم فيما عرضت قرية sos للأطفال الأيتام فيلما يوضح دور القرية في رعاية الأطفال ضمن استراتيجيات وسياسات معينة , ويوضح مدى التزام المؤسسة وعلاقاتها المتواصلة مع كثير من الجهات المعنية لدعم الطفل اليتيم .
هذا وتم تقسيم الحضور من خلال الدارة العامة للأسرة والطفولة في الوزارة إلى مجموعات عمل للخروج بتوصيات يستطيع الجميع حكومة ومؤسسات من خلالها وضعرؤية واضحة لمؤسسة إيوائيةترعى هذه الفئة من الأطفال .
